حکم «نواصب» در احادیث

1ـ ثواب الأعمال: عن أبی بصیر قال: قال أبو عبد الله (علیه السلام): مدمن الخمر کعابد الوثن، والناصب لآل محمد (صلى الله علیه وآله) شر منه.

قلت: جعلت فداک ومن شر من عابد الوثن؟

فقال: إن شارب الخمر تدرکه الشفاعة یوماً، وإن الناصب لو شفع أهل السماوات والأرض لم یشفعوا.

2ـ ثواب الأعمال: عن أبی جعفر(علیه السلام) قال: لو أن کل ملک خلقه الله عز وجل، وکل نبی بعثه الله، وکل صدّیق، وکل شهید شفعوا فی ناصب لنا أهل البیت أن یخرجه الله (عز وجل) من النار ما أخرجه الله أبداً، والله(عز و جل) یقول فی کتابه: « مَاکِثِینَ فِیهِ أَبَداً»[1].

3ـ محمد بن علی بن الحسین فی( العلل): عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن بن علی بن فضال، عن الحسن بن علی، عن عبد الله بن بکیر، عن عبد الله بن أبی یعفور، عن أبی عبدالله (علیه السلام) ـ فی حدیث ـ قال: وإیاک أن تغتسل من غسالة الحمام، ففیها تجتمع غسالة الیهودی، والنصرانی، والمجوسی، والناصب لنا أهل البیت. وهو شرهم، فإن الله تبارک وتعالى لم یخلق خلقاً أنجس من الکلب وإن الناصب لنا أهل البیت لأنجس منه[2].

4ـ محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن علی بن محبوب، عن عدة من أصحابنا، عن محمد بن عبد الحمید، عن حمزة بن أحمد، عن أبی الحسن الأول (علیه السلام) قال: سألته أو سأله غیری عن الحمام، قال: أدخله بمئزر، وغضّ بصرک، ولا تغتسل من البئر التی یجتمع فیها ماء الحمام، فإنه یسیل فیها ما یغتسل به الجنب، وولد الزنا والناصب لنا أهل البیت، وهو شرهم[3].

5ـ محمد بن یعقوب، عن الحسین بن محمد، ومحمد بن یحیى، عن علی بن محمد بن سعد، عن محمد بن سالم، عن موسى بن عبد الله بن موسى، عن محمد بن علی بن جعفر، عن أبی الحسن الرضا(علیه السلام) ـ فی حدیث ـ قال: من اغتسل من الماء الذی قد أغتسل فیه، فأصابه الجذام فلا یلومن إلا نفسه. فقلت لأبی الحسن (علیه السلام): إن أهل المدینة یقولون: إن فیه شفاء من العین، فقال: کذبوا یغتسل فیه الجنب من الحرام، والزانی، والناصب الذی هو شرهما، وکل من خلق الله، ثم یکون فیه شفاء من العین؟[4].

6ـ وعن محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد، عن علی بن الحکم، عن رجل، عن أبی الحسن (علیه السلام) – فی حدیث – أنه قال: لا تغتسل من غسالة ماء الحمام، فإنه یغتسل فیه من الزنا، ویغتسل فیه من ولد الزنا، والناصب لنا أهل البیت، وهو شرهم[5].

7ـ وعن بعض أصحابنا، عن ابن جمهور، عن محمد بن القاسم، عن ابن أبی یعفور، عن أبی عبد الله (علیه السلام) قال: لا تغتسل من البئر التی تجتمع فیها غسالة الحمّام، فإن فیها غسالة ولد الزنا، وهو لا یطهر إلى سبعة آباء، وفیها غسالة الناصب، وهو شرّهما. إن الله لم یخلق خلقاً شرّاً من الکلب، وإن الناصب أهون على الله من الکلب[6].

[1] سفینة البحار ج 8 ص251.

[2] وسائل الشیعة ج1 ص220 و علل الشرایع ص292.

[3] وسائل الشیعة ج1 ص219 والتهذیب للطوسی ج1 ص 373.

[4] وسائل الشیعة ج1 ص219 والکافی ج6 ص503.

[5] وسائل الشیعة ج1 ص219 والکافی ج6 ص498.

[6] وسائل الشیعة ج1 ص219 والکافی ج3 ص14.